في تطور جديد في قضية ضحايا شركات التسوق الهرمي، بعد إعلان شركات معروفة للتسوق الهرمي إفلاسها بتقديم وثائق و معطيات مغلوطة تبينان صاحب أكبر شركات التسويق الهرمي المتخصصة في بيع زيت أركان لاذ بالفرار و حررت في حقه مذكرة بحث وطنية نفي حين تم اعتقال اخرمن المنتظر أن يمر أمام قاضي التحقيق. ومن المنتظر ان ينظم موزعو المنتوجات التجميلية مسيرة احتجاجية غير مسبوقة نحو المقر الرئيسي لبنك المغرب بالرباط سيحتج فيه المئات من الضحايا من مختلف مدن المغرب. و قال مصدر خاص إن الوقفة فرصة ثانية و ثمينة للمطالبة برفع الحصار عن عمولاتهم التضامن مع مؤسس الشركة الموجود رهن الإعتقال،إذ يرى عدد كبير من المحتجين أن نشاط الشركة ليس مشبوها كما وصفته السلطات، موضحين أنهم يعملون وفق نظام معمول به عالميا و حتى وطنيا يسمى السويق الشبكي في حين طلب البنك المركزي من الهيئة المغربية لسوق الرساميل فتح تحقيق في الموضوع وبناء على ذلك تقرر اعتقال مدير إحدى الشركات بعدما تم الوقوف على حالة نصب و احتيال اعطى البنك المركزي بناء على ذلك إنذار للأبناك لإيقاف العمليات البنكية المرتبطة بهذا الموضوع التي وصل عددها إلى 6 حالات. و حدر الجواهري من عمليات التسويق عبر الانترنيت، خصوصا في مواقع التواصل الاجتماعي أوضح أن بنك المغرب طلب من الأبناك متابعة الامر بشكل دقيق عبر الأنترنيت قال إن الامر يمكن أن يستغل لتمويل الإرهاب. وسيتم الاستماع إلى مدير أكبر شركة للتسويق الهرمي تبين أنه بعد أ استطاع جني ملايين الدراهم بطريقة ذكية، تمكن من اقتراض قدر معين من المال من أشخاص وثقوا به، وتقديم وعود بتشغيل ذلك المال مقابل إعادته إلى أصحابه في ظرف وجيز، فضلا عن نسبة أرباح محددة. لكن ما كان يجهله هؤلاء الأشخاص هو أنه كان يمارس احتياله من خلال دفع مستحقات الأشخاص الذين وثقوا به من الاموال التي كان يحصل عليها من أشخاص جدد و عدهم بالأمر نفسه، قبل أن يتحول الامر إلى تجارة في زيت أركان بكل أنواعه، إضافة إلى بعض مستحضرات التجميل الطبيعية.