تتضارب الأنباء حول اعتقال أبرز المؤيدين للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وداعمي الانقلاب على الرئيس السابق محمد مرسي، وهو رئيس حزب النور السلفي ونائب رئيس الدعوة السلفية في مصر "ياسر برهامي"، إذ أشارت وسائل إعلام مصرية إلى أن هذا القرار جاء بناء على طلب من السيسي. وقال الدكتور الشيخ سلامة عبد القوي مقدم أحد البرامج على قناة مكملين الفضائية معلقا على هذا القرار:" السيسي أعطى أوامره باعتقال ياسر برهامي ؛ اللي هو أيد سفك دماء الشهداء والمواطنيين المصريين وأيد فض رابعة وشارك فيها وانقلب على أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر وهو الدكتور الرئيس محمد مرسي؛ بل وشارك في الاحتفالات التي أقامتها القوات المسلحة المصرية بعد فض رابعة وقتل أكثر من 3000 مواطن مصري". ونقلت مواقع مصرية حديث برهامي الذي وجهه لعبد الفتاح السيسي قائلا: " السيسي ترك حزب النور وحيدا ليتم تشويه صورته، وزاد قائلا: "هل هذا جزاء الحزب لمساعدته في منع انهيار البلاد ودخولها في النفق المظلم؟". وفي ذات السياق، نفى محمد عياد، القيادي بالدعوة السلفية، الأخبار التي تفيد باعتقال ياسر برهامي، مؤكدا أن الشيخ يتواجد في منزله.