استقبل، رئيس الحكومة المكلف عبد الإله ابن كيران، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ، مساء يومه الاثنين 26 دجنبر الجاري، بمنزله بحي الليمون بالرباط، عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار. وفي هذا السياق، أكد أخنوش في تصريح لوسائل الإعلام، عقب لقائه بابن كيران قائلا "هذه المرة الثالثة التي ألتقي فيها برئيس الحكومة، اتفقنا على أمور كثيرة، إلا أنه ينتظرنا لقاء آخرا". وأضاف أخنوش "نود حكومة منسجمة.. لكن لا يمكن أن نكون فيها مع من يجلب المشاكل، حتى مع الدول المجاورة"، حيث يُرجح أنها إشارة منه إلى تصريحات حميد شباط، حول موريتانيا. وشدّد أخنوش قائلا "يجب احترام جيران المغرب.. دور زعماء الأحزاب السياسية ليس هو خلق الأزمات بين الدول وإنما تقريب وجهات النظر بينها". وختم أخنوش تصريحه بالقول أن " تواجد أشخاص من أمثال "شباط" داخل الحكومة سيكون أمرا مزعجا ". وكان مستشارا الملك عبد اللطيف المنوني وعمر القباج، قد عقدا أول السبت الماضي، لقاء مع رئيس الحكومة المعين عبد الإله بنكيران، وذلك بتعليمات من الملك محمد السادس. وأبلغ مستشارا الملك، ابن كيران، خلال هذا اللقاء، بحرص الملك على أن يتم تشكيل الحكومة الجديدة في أقرب الآجال. يشار إلى أن بنكيران كان قد باشر جولة أولى من المشاورات بعد تعيينه من طرف الملك يوم 10 اكتوبر طبقا للفصل 47 من الدستور.