تقدمت السيدة "فاطمة" بشكاية إلى سرية الدرك الملكي بأزمور، وهي سيدة تتحدر من أحد دواوير منطقة "مهيولة" بضواحي مدينة أزمور، مفادها أن مشاداة كلامية حامية الوطيس، نشبت بينها وبين سيدة أخرى بحر الأسبوع الماضي، تقاسمها العيش في الدوار نفسه، على خلفية وفاة سابقة لحمل كان يرعى ضمن القطيع، وتطورت الملاسنات وسط مروج الرعي الممتدة، إلى اشتباك بين الراعيتين، أخرجت فيه المعتدية سكينا وبترت جزءا من الشفة السفلى للضحية المشتكية، مما أدى إلى حدوث نزيف، نجم عنه فقدان المجني عليها لوعيها، لم تسترده إلى وهي راقدة على سرير المستشفى الإقليمي بأزمور. وتفيد مصادر ذات صلة، أن المشتكى بها نفت جملة وتفصيلا، رواية الضحية، وأنكرت علاقتها بالجريمة، خلال الاستماع إليها من قبل مصالح الدرك الملكي، في حين أصرت "فاطمة" على أقوالها، مؤكدة أنها تثق في القضاء الذي، حسبها، سينصفها بعد تشوهها، إثر إحداث عاهة مستديمة بشفتها، في انتظار عرضها على أنظار وكيل الملك.