يتساءل الكثير هل الوحم حقيقة أم خيال وفي الواقع للوحم حقيقة علمية وأيضا خرافات واختلطت الخرافات بالعلم وأصبحت تلك الأوهام هي التي يفسر بها الأمر . في هذا المقال سنسلط الضوء على أهم الشائعات في أعراض الوحام و أسباب و أعراض الوحم علميا. الوحم حقيقة علمية تفرضها عوامل نفسية وعضوية على المرأة الحامل : الوحم أو الوحام، حقيقة و واقع تعاني منه الكثير من السيدات الحوامل. فهو حالة تسيطر على المرأة في الشهور الأولى من الحمل. ويرتبط بعوامل نفسية وأخرى عضوية. إلا أن العامل النفسي هو الأكثر تأثيرا و يقود الحامل إلى الحساسية المفرطة في حاستي الشم والتذوق. في حين يرتبط العامل العضوي بالتغييرات الهرمونية التي تطرأ على جسم المرأة وتقودها إلى حالة(الوحام) وترجع هذه الحالة للتغييرات الفسيولوجية التي تطرأ على جسم المرأة عند حدوث الحمل وإفرازه لهرمونات تناسب هذا الوضع و تؤثر بشكل مباشر على الناحية النفسية والجهاز الهضمي والأجهزة الأخرى. ويطلق عادة على هذه المجموعة من التبدلات والتغيرات النفسية والجسمانية "أعراض الوحم أو الوحام ". وفيما يلي عرض لأهم هذه الأعراض: العلاقة بين الوحم و الوحمات التي تظهر على جسم الطفل المولود كثير من الناس كان ولازال يعتقد حتى الآن، أن عدم إشباع وحام الحامل يعني حتمية ظهور وحمات على جسم المولود – أو بمعنى أخر أن عدم تلبية رغبة اشتهاء الحامل لطعام ما يعني بالضرورة تشوه المولود بشكل أو بأخر بعلامات تظهر على الجسم أو الوجه. وهذه العلامات يطلق عليها " وحمة " .مثل وحمة الفراولة أو توت الأرض أو وحمة التفاح ، وحمة بني ،وحمة رمادي . وحقيقة الوحمات التي تظهر على جسم المولود إما أن تكون نتيجة نمو زائد للخلايا الصباغية في الجلد ، وهي وحمات بنية أو سوداء ومع مرور الوقت يصغر حجمها فقد تصبح أغمق أو متجعدة أو مشعرة. وهي شائعة نوعاً ما و نادراً ما تختفي. أو نتيجة مشكلة في الأوعية الدموية تحت الجلد أو في الجلد. وهذا النوع من الوحمات هو الأكثر شيوعاً وغالباً ما تظهر عند الولادة أو بعدها بفترة قليلة. وتظهر الوحمة بلون زهري أو قرمزي إذا كانت الأوعية الدموية المصابة هي الأوعية السطحية أو بلون زهري يميل أكثر إلى الزرقة إذا كانت الاوعية المصابة عميقة، كما قد تكون الوحمة الناتجة عن مشاكل الأوعية اما مسطحة أو مرتفعة قليلا عن مستوى الجلد وقد تظهر في العنق أو الرأس أو في أي مكان بجسم المولود ولكن غالبا ما تكون في الرأس. هناك نوع من الوحمات إما بسبب أوعية دمو ية أو أوردة أو مزيج أوردة وشرايين، يظهر بعضها عند الولادة و يضمر و يختفي بعضها في فترة الطفل الرضيع أو بعدها في فترة الطفولة. و المسمى الشهير لهذه الوحمة " وحمة اللقلق" أو "عضات اللقلق" . فالدراسات العلمية كلها تثبت عدم وجود علاقة بين الوحم والوحمات على جسم المولود. فلا علاقة بالعلامات على جلد الطفل المولود وبين إشباع الوحام أو عدم إشباعه.و مسئلة المصادفة بين عدم اشباع الوحام و بين ظهور وحمات على بشرة الطفل المولود تعود إلى كون الوحمات شائعة الحدوث وأكثر من 80% من الأطفال حديثي الولادة لديهم وحمات.