كشفت صحيفة "هآرتس" الصهيونية، في عددها اليوم الثلاثاء 20 دجنبر 2016، عن مضامين لقاءات مغلقة، جمعت بين مستشار الأمن القومي الأمريكي، للرئيس المنتخب دونالد ترامب، وعدد من قادة جهاز المخابرات الصهيوينة "الموساد". أبرزها الحديث عن "جدية" ترامب في نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس. وقالت الصحيفة، إن مايكل فلين، الذي اختاره ترامب لمنصب مستشار الأمن القومي الأمريكي، قال لرئيس جهاز المخابرات الخارجية (الموساد) يوسي كوهين، في اجتماع مغلق في الأول من الشهر الجاري في الولاياتالمتحدة إن "ترامب جاد في نقل السفارة إلى القدس". ويعتبر نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، سابقة في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، وبداية لتحقق الحلم الصهيوني بإعلان القدس عاصمة للدولة اليهودية في أرض فلسطين. وبحسب الصحيفة، فإن نتنياهو قال في عدد من الاجتماعات المغلقة، خلال الأسبوعين الماضيين، إن رئاسة ترامب ستمكن إسرائيل من دفع خطوات مشتركة مع الولاياتالمتحدةالأمريكية، حول قضايا سياسية وأمنية، لم يكن ممكنا تطبيقها في عهد الرئيس باراك اوباما. ونقلت عن وزير إسرائيلي، لم تحدد هويته، قوله، إن سبب هذه التوقعات الكبيرة هو الاجتماع الذي عقده رئيس الموساد كوهين، والقائم بأعمال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي جاكوب ناغل مع مايكل فلين الذي اختاره ترامب لموقع مستشار الأمن القومي في وقت سابق من هذا الشهر في الولاياتالمتحدة. وتابع نقلا عن نتنياهو: " توجد فرصة، يمكننا تحقيق تغيير تاريخي". تجدر الإشارة إلى أن دونالد ترامب سبق أن أعلن، خلال حملته الانتخابية، عن رغبته في نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس وتقديم كل الدعم للكيان الإسرائيلي.