كشفت الممثلة الإباحية التائبة "روزي" عن حقائق خطيرة للغاية عن صناعة هذه الأفلام، حيث أكدت أن غالبية الممثلات الإباحيات يتعرضن للعنف الجسدي كالضرب، الخنق، الصفع، شد الشعر، الركل، والنعت بأقبح الأوصاف. وأوضحت "روزي" أن أغلب الأفلام يتم تصويرها في أماكن خاصة ممتلئة بالفضلات، لافتة إلى أنه يتم تعاطي مختلف أنواع الخمر والمخدرات من طرف طاقم العمل، مع إجبار الممثلات على القيام بأفعال جنسية شاذة. وأبرزت "روزي" مخاطر هذه الأفلام الإباحية، حيث أكدت أن ستة وثلاثون ممثلة إباحية توفيت بسبب الإيدز، الانتحار، القتل العمد والمخدرات ما بين 2007 و 2010، كما تم تسجيل وفاة أكثر من 100 مثل إباحي بسبب السيدا، ناهيك عن أن 70 بالمائة من الأمراض الجنسية في صناعة الأفلام الإباحية تصاب بها النساء حسب إحصائيات قسم الصحة ببلدية لوس أنجلوس. ولم تخف الممثلة الإباحية حقائق مخيفة أخرى، إذ حددت نسبة إصابة ممثلي الأفلام الإباحية بأمراض السيلان والكلاميديا ب 10 أضعاف أكبر مقارنة بنسبة إصابة سكان لوس أنجلوس التي تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 24 سنة، كاشفة عن إصابة ثلثي ممثلي الأفلام الإباحية بمرض هربس الذي لا دواء له.