كشفت دراسة أجريت حول الأمراض المنقولة جنسيا بين نجوم الأفلام الإباحية بأمريكا، أن معدل الأمراض المنقولة جنسيا بين الممثلين الإباحيين هو أعلى بكثير من المومسات القانونيات في ولاية نيفادا. و حسب تقارير إعلامية سابقة، فإن انخفاض الأمراض المنقولة جنسيا بولاية نيفادا يعزى إلى القانون الذي يشترط على البغايا ارتداء الواقي الذكري و إجراء اختبارات أسبوعية للأمراض. و خلصت الدراسة إلى أن 28 في المائة من الممثلين في الأفلام الإباحية بلوس أنجلوس يعانون من مرض السيلان أو الكلاميديا أو كليهما، ذلك لأن المشاركين في هذه الأفلام لا يستخدمون الواقي الذكري. و أشارت الدراسة إلى أنه بعد تسجيل حالات فيروس نقص المناعة البشرية و تفشي المرض في صفوف الممثلين الإباحيين تم توقيف إنتاج هذه الأفلام لمدة أسبوع تقريبا. و حذرت الدراسة من العدوى المزمنة والمتكررة من الأمراض المنقولة جنسيا لأتنه بإمكانها أن تؤدي إلى العقم، أو ألم حوضي مزمن أو حالات حمل خارج الرحم، كما تسهل عميلة الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.