المكملات الغذائية هى مستحضرات ومنتجات تكمل النظام الغذائى للشخص إذا لم يكن يحصل على كافة المواد الغذائية من طعامه سواء لعدم إقباله على تناول مختلف الأطعمة التى يأكلها او نتيجة لخلل ما أو اضطراب فى إحدى وظائف أعضاء جسده لا يمكنه من امتصاص بعض من المواد الغذائية التى يحتاجها، وهذه المكملات تحتوى على الفيتامينات والمعادن والألياف والأحماض الدهنية والأحماض الأمينية والمستحضرات العشبية. الحاجة إلى تعويض النقص الغدائي و تجاوز الضغط اليومي، يدفعان ببعض المواطنين إلى الاستعانة بالمكملات الغدائية من أجل تعويض النقص بالفيتامين و الاملاح المعدنية. لكن الاستعانة بهذه المكملات يظل دائما خارج استشارة الطبيب عند البعض. مع العلم أن المكملات الغذائية ليست علاجا للأمراض ولا بديلا للدواء، لذا فاللجوء إلى مثل هذه المكملات لابد وان يتم تحت إشراف الطبيب الذي ينصح باخدها فقط عند الحاجة، لسد الحاجات الضرورية للمكونات الغدائية. سواءا في بعض الحالات المرضية أو بعض الحالات الوقائية. على الرغم من الإقبال الكبير على هذه المكملات الغدائية، هناك العديد من الأشياء المهمة والخطيرة التي ينبغي أن نأخذها بعين الاعتبار عند استخدامنا لهذه المكملات. وأهمها، الآثار الجانبية لهذه المكملات الغذائية. ويمكن أن تؤدي الآثار السلبية لهذه المكملات إلى مضاعفات مختلفة بناء على الجرعة، ومدة تناولها. وفي معظم الحالات، فإن الآثار الجانبية للمكملات الغذائية تتسبب في حدوث مشاكل صحية خطيرة. وفيما يلي نستعرض أهم الآثار الجانبية للمكملات الغذائية: – الحساسية المكونات والمواد الحافظة المستخدمة في المكملات الغذائية، يمكن أن تسبب الحساسية لدى بعض الأشخاص. هذا الأمر قد يؤدي إلى تعرضهم إلى ردود فعل تحسسية قد تهدد حياتهم في بعض الحالات. ومن أعراض هذه الردود التحسسية؛ الصداع، الطفح الجلدي، صعوبة التنفس، والإسهال. – السرطان يمكن للمكملات الغذائية أن تؤدي إلى الإصابة بالسرطان نظراً لاحتوائها على تركيبات كمييائية وجزيئية. وبالتالي، فإن الاستخدام المتواصل لهذه المكملات، قد يتسبب في تدمير الخلايا الأساسية، الأنسجة وحتى أعضاء الجسم. – الاكتئاب هناك بعض المكملات الغذائية التي قد تؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب. هذا عادة ما يحدث نتيجة للاستخدام طويل الأمد لهذه المكملات. ويذكر أن الإفراط في استهلاك هذه المكملات قد يؤدي أيضاً إلى الإصابة بالأرق، القلق والتململ – مشاكل الكبد الكبد هو العضو الرئيسي في عملية الاستقلاب. والاستخدام المتواصل لهذه المكملات الغذائية من شأنه أن يسبب الإصابة بمشاكل الكبد. لذا، من المهم أن تقوم بإجراء فحوصات واختبارات وظائف الكبد بشكل منتظم، إذا كنت تتناول المكملات الغذائية بانتظام. – مشاكل الكلى بعض المكملات الغذائية مثل مكملات الكرياتين يمكن أن تؤدي إلى حدوث مشاكل في الكلى. وعادة ما يتم استخدام مكملات الكرياتين لزيادة كتلة عضلات الجسم. لذا، فعلى من يعانون من أي مشاكل في الكلى، استشارة الطبيب أولاً قبل تناول أي نوع من المكملات. – الضعف الجنسي تُستخدم مكملات Andro بشكل شائع بين الرياضيين وممارسي رياضة كمال الأجسام، من أجل تكوين وبناء العضلات. وتجدر الإشارة إلى أن الجرعة الموصي بتناولها يومياً من مكملات Andro هي 200 ملليجراماً فقط. وقد تسبب زيادة استخدام هذا النوع من المكملات الإصابة بالعجز الجنسي، وانخفاض الدافع الجنسي بسبب تعزيز مستويات هرمون التوستيرون. – الرضاعة الطبيعية إذا كنتِ تعتمدين على الرضاعة الطبيعية في تغذية طفلك، فأنتِ أكثر عرضة لنقل وتمرير آثار المكملات الغذائية الجانبية إلى طفلك. لذا، يُنصح بتناول هذه المكملات فقط بعد الحصول على المشورة الطبية السليمة. الاضطرابات الهضمي أحد أهم الآثار الجانبية للمكملات الغذائية يتمثل في الاضطرابات الهضمية. ويعتبر الغثيان، القيء، آلام البطن، الإسهال والإمساك الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً للمكملات الغذائية. – مضاعفات الحمل إذا كنتِ سيدة حامل، يجب أن تكوني حذرة عند تناول أي نوع من المكملات الغذائية، لأنها قد تكون خطيرة ومضرة للجنين. لذا، من الأفضل دائماً استشارة الطبيب قبل تناول أي نوع من المكملات أثناء الحمل. عادة ما يحصل الجسم على الفيتامينات و المعادن من الطعام المتوازن لذلك ينصح الأطباء بالحرص على التغذية السليمة التي تعفي الإنسان من هذه المكملات الغذائية. التي لا تعوض الاغدية الطبيعية و التي في الغالب ما تتسبب في مضاعفات صحية بدون استشارة الطبيب.