الغدة الدرقية هي إحدى الغدد الصماء التي تقع في أسفل مقدم الرقبة، تشبه في شكلها الفراشة التي تفرد جناحيها، وهي ذات لون بني محمر. وتتكون من فصين، وتحتوي على خلايا خاصة تقع في بطانتها تدعى الخلايا الكيسية، وهذه الخلايا هي المسؤولة عن إفراز هرمونات الغده الدرقية (الثيروكسين T4و ثلاثي يودو ثيرونين T3 ) هذه الهرمونات تنظم النمو , والكثير من الأنظمة الأخرى في الجسم. كما تنتج الغده الدرقية الكالسيتونين، الذي يلعب دورا مهم في توازن الكالسيوم. الكثير من المرضى يتساءلون عن أسباب الإصابة بمرض الغدة الدرقية، هذه بعض الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى مرض الغدة الدرقية: – نقص تناول الأغذية المحتوية على اليود. – قد يكون حالة وراثية منتشرة بين العائلة ويكون أحد أمراض المناعة الوراثية. . يمكن أن يحدث قصور الغدة الدرقية نتيجة بعض أمراض القلب، والعكس صحيح. الذين يعانون من مشاكل في الشريان التاجي أكثر عرضة لقصور الغدة الدرقية، كذلك تتأثر الغدة بارتفاع الكولسترول لدى النساء، ويرتبط ارتفاع الكولسترول لدى المرأة بمرض السكري الذي يؤثر بدوره على الغدة. -أمراض الكبد. التهاب الكبد الوبائي، وفيروس سي C من العوامل التي تزيد احتمالات خلل الغدة الدرقية. كذلك بعض أدوية الكبد تؤثر سلباً على الغدة. – نتيجة الخلل الهرموني، مثل سن اليأس. والتغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل يمكن أن تؤثر على عمل الغدة الدرقية، ويؤدي ذلك إلى اضطرابات في نمو الجنين إذا لم تعالج. قد تحدث مشاكل الغدة الدرقية أيضاً خلال ال 12 شهراً التالية للولادة. –السكري. تنتمي اضطرابات الغدة الدرقية والسكري إلى مشاكل الغدد الصمّاء. مرض السكري يزعج الغدة الدرقية بطرق مختلفة، وفي الوقت نفسه تؤدي أحياناً عملية إدارة مستوى السكر والتحكم فيه إلى خلل في عمل الغدة الدرقية، لذلك ينبغي وصف العلاج الدقيق للسكري واتباعه بدقة.