أحرقت مجموعة من النشطاء اليساريين أعلاما للولايات المتحدة أمام فندق ترامب إنترناشونال في نيويورك ردا على تغريدة كتبها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على موقع تويتر، دعا فيها إلى عقوبات قضائية ضد من يحرق العلم الأميركي. واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي الثلاثاء بعد تغريدة ترامب التي قال فيها إنه ينبغي الحكم على من يحرق العلم الأميركي بالسجن لمدة عام، أو سحب الجنسية منه، و فق ما نقلت "رويترز". وتأتي تغريدات ترامب عن حرق العلم الأميركي وقضايا أخرى من بينها جهود لإعادة فرز الأصوات في انتخابات الرئاسة التي جرت في الثامن من هذا الشهر فيما يعمل الرئيس المنتخب على تشكيل حكومته قبل تنصيبه في يناير. وقضت المحكمة العليا الأميركية في 1989 بأن حرق العلم الأميركي ليس جريمة بل شكل من أشكال الاحتجاج يحميه الدستور. وعبر ديمقراطيون وجمهوريون عن آرائهم على وسائل التواصل الاجتماعي وقالوا إن ترامب يهدد بالفعل بمعاقبة المعارضين رغم ما يكفله لهم الدستور من حماية. لكن أنصار ترامب كتبوا على وسائل التواصل الاجتماعي أيضا أن الكثير من السياسيين اقترحوا تجريم حرق العلم بما في ذلك هيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية التي خسرت الانتخابات أمام ترامب. وشارك في احتجاج يوم الثلاثاء سبعة أعضاء في الحزب الشيوعي الثوري وهي جماعة لا علاقة لها بالحزب الشيوعي الأميركي وشارك أعضاؤها في حرق أعلام أثناء المؤتمر العام للحزب الجمهوري في كليفلاند في يوليوز.