خبير إسباني: خطاب الملك محمد السادس دعوة لتعزيز المكتسبات الدبلوماسية للمغرب    انتخاب الاستقلالي ولد الرشيد رئيسا جديدا لمجلس المستشارين        تقرير أممي يكشف عن انتصارات المغرب الدبلوماسية في قضية الصحراء المغربية    رقم قياسي جديد تسجله مطارات المغرب..    علماء: أكبر عاصفة في النظام الشمسي تتحرك بشكل غير متوقع    الكاف يرشح 6 ملاعب مغربية لاستضافة "كان 2025"    انقلاب شاحنة يسلب حياة شخص بإقليم آسفي            بعد انخفاضها ببضع سنتيمات .. اسعار وقود السيارات ترتفع بأزيد من درهم    مبادرة التنمية البشرية تعزز البنيات التحتية التربوية والاقتصادية للشباب بواد لاو    الاتحاد الانجليزي يغرم نوتنغهام فوريست حوالي مليون دولار لانتقاده حكم "الفار"    التقدم والاشتراكية يناشد الحكومة تصحيح مسار عملها وتقوية حضورها السياسي وتعزيز الأداء التواصلي    ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 42 ألفا و175 شهيدا منذ بدء الحرب    نشرة إنذارية.. أمطار رعدية ورياح نهاية الأسبوع الجاري    برلمانيون من البيجيدي يلتحقون بالأحرار    جامعة سعودية تتصدر تصنيفات الجامعات في الشرق الأوسط وأفريقيا    زياش يتعافى من الإصابة وسيكون حاضرا مع غلطة سراي في المواجهات المقبلة        تيك توك تلغي مئات الوظائف وتوجّه مواردها نحو الذكاء الاصطناعي    الانتخابات الرئاسية الأمريكية تعد إفريقيا بتأثير محدود رغم التطلعات العالمية    جيش إسرائيل يحذر سكان جنوب لبنان    مجلس جماعة الشعيبات يصادق على مشاريع لصيانة المسالك الطرقية وتزويد الساكنة بالماء الشروب    قيمة تسويق المنتجات البحرية بموانئ المتوسط ترتفع إلى نحو 562 مليون درهم    "حزب الله" يعلن استهداف مصنع متفجرات إسرائيلي جنوب حيفا        كأس أمم أفريقيا.. مصر على بعد نقطة من التأهل بعد فوزها على موريتانيا    أمطار متفرقة وزخات رعدية في الريف وأرجاء مختلفة من المملكة    كيوسك السبت | شركة بريطانية تعلن اكتشاف احتياطي جديد من النحاس بالمغرب    خطوة مهمة من الرجاء الرياضي تجاه بن ونيس    مغاربة يحتجون على فظاعة الجرائم الإسرائيلية بعد مرور عام على "طوفان الأقصى"    لقاء يناقش المسؤولية الجنائية للأحداث    "المهيب" يجلب جمهورا عريضا في باريس    ردّاً على ترّاهات الجزائر.. المغرب يُشغل محطة الرياح "جبل لحديد" بقدرة 270 ميغاواط        أبواب مفتوحة للتعريف بأنشطة المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين    بنك المغرب يقول إن احتياجات البنوك من السيولة بلغت 135,5 مليار درهم خلال شتنبر الماضي    مطار طنجة ابن بطوطة يسجل نموا قويا بنسبة 20 في المائة في حركة النقل الجوي خلال ثمانية أشهر    العنف ضد الشرطة يوقف ثلاثة أشخاص    الملك محمد السادس: المغرب ينتقل من رد الفعل إلى أخذ المبادرة والتحلي بالحزم والاستباقية في ملف الصحراء    المغرب يسجل إصابتين جديدتين ب"كورونا"    بروفايل l التصدي ل "هشاشة الحياة البشرية" يمنح "هان كانغ" جائزة "نوبل" للآداب    عبد الرحيم التوراني يكتب من بيروت: في مواجهة الخوف والحصار        المنتخب المغربي ل"الفوتسال" يحتل المركز ال7 في تصنيف ال"فيفا"    "حديدان" يعود إلى الشاشة بأعمال جديدة    أخطاء كنجهلوها.. ميزات نظام مثبت السرعة (فيديو)    ميزة "مشرف جدا" تتوج أطروحة لنيل الدكتوراة حول "التحكيم البحري" للمحامية سناء الزباخ    مرضى داء السل يشكون انقطاع الدواء وبروفيسور ل" رسالة 24 ": وزارة الصحة تتحمل المسؤولية الكاملة    طنجة في مواجهة تحدي انقطاع أدوية السل وارتفاع الإصابات    بشرى لطلبة الناظور والدريوش.. ماستر جديد في القانون الخاص بكلية سلوان    وأْدٌ ضيَّع الورْد !    التهاب الجيوب الأنفية .. الأسباب الرئيسية والحلول المتاحة    أربعاء أيت أحمد : جمعية بناء ورعاية مسجد أسدرم تدعو إلى المساهمة في إعادة بناء مسجد دوار أسدرم    الزاوية الكركرية تواصل مبادراتها الإنسانية تجاه سكان غزة    القاضية مليكة العمري.. هل أخطأت عنوان العدالة..؟    "خزائن الأرض"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فرنسيون يطالبون بالحصول على الجنسية وجواز السفر الجزائريين
نشر في نون بريس يوم 26 - 11 - 2016

يطالب فرنسيون غادروا الجزائر بعد استقلالها عن فرنسا عام 1962 بالحصول على الجنسية وجواز السفر الجزائريين للتمكن بسهولة من زيارة مسقط رأسهم والمقابر التي دفن فيها آباؤهم وأجدادهم.
وزار وفد من هؤلاء الفرنسيين، الذي يسمون "الأقدام السوداء"، الجزائر مطلع نونبر الجاري، حيث ترددوا على عددا من المقابر المسيحية في العاصمة، خلال العيد المسيحي الكاثوليكي المعروف ب"لوتوسان ,والأقدام السوداء هو تعبير فرنسي يشير إلى المستوطنين الفرنسيين المولودين أو الذين عاشوا في الجزائر إبان فترة الاستعمار الفرنسي (1830-1962 ).
وأشار جاك كافانا رئيس جمعية حماية المقابر الفرنسية في الجزائر بخصوص زيارة" الأقدام السوداء" للجزائر إلى أنه ولد بها ويزورها بانتظام مضيفا أنه طلب من الرئيس الجزائري ، عبد العزيز بوتفليقة، تمكين الأقدام السوداء من الحصول على الجنسية وجواز السفر الجزائريين.
واعتبر كافانا مطلبهم أمرا عادلا مبينا أنه في المقابل هناك شباب جزائريون يطلبون الجنسية الفرنسية بهدف إعادة الاندماج مردفا أنهم مازالوا مرتبطين بأرض الجزائر، التي ولدوا وكبروا فيها، ولا يمكنهم إنكار هذا الحب والارتباط بهذا البلد.
وأرجع إصرار أصحاب "الأقدام السوداء" على مطلب الجنسية وجواز السفر الجزائريين إلى أن "الأرض والآباء والأجداد المدفونين تجعلنا متعلقين بالجزائر، كما أن الشيء الذي يجعل البلد يعترف بأبنائه هو الجنسية التي تترجم بالحصول على جواز السفر.
وشدد على أن منح الجنسية وجواز السفر الجزائريين للأقدام السوداء يبقى أمرا سياديا خاصا بالجزائر، ويمكنها القبول أو الرفض مضيف أن مسعاهم لا يخفي أهدافا خفية، مشيرا إلى أنهم ديمقراطيون، وسيحترمون قرار الجزائر إذا رفض منحهم الجنسية وجواز السفر.
واستبعد المحامي جاك كافانا، الذي يملك مكتب محاماة في الجزائر العاصمة، احتمال استغلال الأقدام السوداء الجنسية وجواز السفر كمطية للمطالبة بأملاك من عقارات وأراض تركوها في الجزائر بعد مغادرتها عام 1962 وأقرت الجزائر بندا في قانون الموازنة التكميلي لعام 2010، ينص على أن الأملاك الشاغرة، التي كانت محل تأميم أو مصادرة في إطار قانون الأملاك الشاغرة، غير قابلة للتنازل تحت أي ظرف . وفي 4 يوليوز ، وبمناسبة الذكرى ال 54 لاستقلال الجزائر، أعلن الرئيس بوتفليقة أن استرجاع الدولة للأملاك الفردية والجماعية، التي أصبحت شاغرة بعد الاستقلال، هو إجراء مشروع، وجزء لا رجعة فيه من تشريع الدولة .
ورأى المؤرخ الجزائري ، محمد القورصو أن هذه القضية فصلت فيها اتفاقيات إيفيان، حيث خُير الأوربيون بين البقاء في الجزائر أو المغادرة، وبين الجنسية الجزائرية أو الفرنسية .
وأوضح المؤرخ الجزائري أن فرنسا لم تسو تركتها التاريخية مع الجزائر، لا سيما القضايا المرتبطة بالذاكرة وتجريم الاستعمار الفرنسي وتوترت العلاقات بين البلدين انطلاقا من عام 2005 لتبني فرنسا قانون تمجيد الاستعمار.
ويعتبر الوجود الفرنسي ضروريا في ما وراء البحار، وخصوصا في شمال إفريقيا . وفي السياق نفسه ندد الرئيس الجزائري بهذا القانون آنذاك قائلا :"نرفض مزاعم الاستعمار هل يعقل أن أحدا يذبح شعبا بأكمله ويذبح هوية بأكملها ويغيبها عن الوجود ثم يقول إن هذا العمل كان شيئا إيجابيا هذا يعني أننا وصلنا للوقاحة.
وتبقى الإشارة إلى أن غداة حصول الجزائر على استقلالها في 5 يوليوز 1962، غادر البلد أكثر من مليون فرنسي ولأوروبي وتركوا وراءهم أملاكا من مبان ومزارع أممتها السلطات لاحقا .وضمتها إلى أملاكها


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.