بدأ الملك محمد السادس، أول أمس اليوم الخميس، أول زيارة رسمية إلى إثيوبيا، منذ تنصيبه ملكاً عام 1999 و تستغرق الزيارة 3 أيام يجري خلالها محادثات مع رئيس الوزراء الإثيوبي هيلي ماريام ديسالين، قبل أن يستكمل جولته الإفريقية الثانية، خلال أسابيع، وتشمل مدغشقر، كينيا، ونيجيريا. وربط مراقبون بين الزيارة الملكية لاثيوبيا التي تنازع مصر على مياه النيل وتهددها و استقبال القاهرة لوفد جبهة "البولساريو " واعتبر المراقبون أن الزيارة ربما تكون ردا غير مباشر على استقبال القاهرة للوفد الصحراوي والاحتفاء به ومن ثم هجوم الاعلام المصري على المغرب . يذكر أن الإعلان عن الزيارة الملكية لاثيوبيا يأتي في وقت طلب فيه المغرب رسميا العودة إلى الاتحاد الأفريقي بعد غياب فاق ثلاثة عقود. وكان المغرب انسحب من منظمة الوحدة الإفريقية في شتنبر 1984 احتجاجا على قبول المنظمة عضوية جبهة البوليساريو التي شكلتها وقد بقيت عضوية الرباط معلقة في المنظمة ثم في الاتحاد الأفريقي الذي تأسس في يوليوز 2001 ويضم حاليا 54 دولة.