على خطى النائب العربي في الكنيست (البرلمان) الصهيوني أحمد الطيبي، رفع النائب العربي في الكنيست طلب أبو عرار، الأذان خلال كلمته داخل مبنى الكنيست، وذلك احتجاجا على قانون منع الأذان الذي صادقت عليه حكومة الاحتلال. وتسبب رفع النائب أبو عرار للأذان، باحتجاجات واسعة وتشويش كبير من قبل النواب اليهود داخل قاعة الكنيست، وسبق للنائب العربي أبو عرار، أن تلا عام 2014، آية من القرآن، خلال خطابه العادي في الكنيست. وصادقت الأحد الماضي، لجنة الوزراء لشؤون التشريع لدى الحكومة الإسرائيلية، على قانون "منع الأذان" عبر مكبرات الصوت. وجاء في نص مشروع القانون المقدم من النائب في الكنيست عن حزب "البيت اليهودي، موتي يوآف؛ أن "مئات آلاف الإسرائيليين يعانون بشكل يومي وروتيني من الضجيج الناجم عن صوت الأذان المنطلق من المساجد/ والقانون المقترح يقوم على فكرة أن حرية العبادة والاعتقاد لا تشكل عذرا للمس بنمط ونوعية الحياة". وبموجب هذا القانون؛ يمنع استخدام مكبرات الصوت لبث "رسائل" دينية أو وطنية بهدف مناداة المصلين للصلاة، حيث تبث بعض المساجد تعميمات وطنية ودينية خلال اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال، أو اقتحام هذه القوات للمدن الفلسطينية، وهو أسلوب مستخدم منذ الانتفاضة الفلسطينية الأولى.