كشفت معطيات حصلت عليها "المساء" أن حالة من الاستنفار أعلنت بعد تأكيد منظمة الصحة الحيوانية بداية الأسبوع الجاري اكتشاف حالات إصابة بفيروس أنفلونزا الطيور شديد الضراوة من نوع H7N1. وأكدت المعطيات ذاتها أن تعليمات صارمة صدرت من أجل تشديد المراقبة على الحدود الشرقية المشتركة مع الجزائر لتفادي تهريب أي نوع من الطيور يمكن أن يكون مصابا بالمرض، مضيفة أنه تم الرفع من حالة اليقظة بعد ظهور الوباء في الجزائر. وطالبت المصالح المختصة مصالحها الخارجية الواقعة بالأقاليم الشرقية بالإبلاغ عن أي حالة مشتبه بها، وعن أي نفوق جماعي للطيور مشكوك فيه من أجل التدخل الفوري وإجراء التحاليل اللازمة لتطويق المرض في حالة ظهوره. وأوضحت أن منظمة الصحة الحيوانية أعلنت قبل يومين ظهور المرض بشكل رسمي بالجزائر التي بدأت في اتخاذ الإجراءات اللازمة كما تنص على ذلك المساطر المعتمدة في مجال مكافحة الأمراض المعدية. وتأتي هذه المخاوف بعد أشهر قليلة على ضرب فيروس أنفلونزا الطيور قليل الضراوة مجموعة من الضيعات الخاصة بتربية الدواجن، وإحداثه خسائر كبيرة للمربين، مما تسبب في ارتفاع أسعار الدواجن بسبب قلة الإنتاج، قبل أن يعود الوضع إلى حالته الطبيعية من جديد.