على الرغم من ظهور مجموعة من المؤشرات التي تدل على وقوع المغني المغربي سعد المجرد في فخ الفتاة الفرنسية التي اتهمته بمحاولة اغتصابها، إلا أن القضاء الفرنسي لم يحسم بعد في قضية المجرد، بحسب تقارير إعلامية. وفي مستجد في القضية، كشفت المصادر ذاتها، أنه بعد تقدم الفتاة بشكاية لدى الأمن تفيد بتعرضها لتعنيف جسدي وجنسي من قبل المجرد، تم إجراء فحوصات طبية لها للتأكد من ادعاءاتها، وكانت المفاجأة ما كشفه التقرير الطبي الذي أكد عدم العثور على أية آثار لسائل منوي بجسد الفتاة المشتكية، وهو ما يفند ادعاءاتها.بحسب المصادر ذاتها. ويذكر أن الفتاة المشتكية والبالغة من العمر 20 سنة كانت تقدمت قبل أسبوعين بشكاية ضد المجرد تتهمه فيها بمحاولة اغتصابها وتعنيفها جسديا، قبل أن يتم اعتقال المغني المغربي ووضعه رهن الاعتقال الاحتياطي إلى اليوم؛ رغم تقديم محامي الملك محمد السادس "إيريك ديبون موريتي" بطلب للقضاء الفرنسي من أجل إطلاق سراح المجرد.