بعد 10 أشهر من الجمود السياسي حول تشكيل حكومة جديدة؛ نجح رئيس الوزراء الإسباني المنتهية ولايته زعيم الحزب الشعبي اليميني ماريانو راخوي، في الحصول على ثقة البرلمان والتنصيب لولاية ثانية لأربع سنوات جديدة. وجرى تنصيب مرشح الحزب الشعبي بالأغلبية النسبية، مساء السبت، بتصويت 170 نائب لصالحه، و111 نائبا ضده، وامتناع 68 عن التصويت، وأضحى راخوي رئيسا للحكومة بفضل أصوات نواب حزبه ال137، ونواب حزب سيوددانس ال33، وامتناع غالبية نواب الحزب الاشتراكي.بحسب الوكالات. وبفوز راخوي بولاية ثانية، انتهت الأزمة السياسية التي كانت تعيشها إسبانيا لعشرة أشهر مضت، والتي نتج عنها انقسام غير مسبوق للبرلمان بين أربعة أحزاب(الحزبان التقليديان الاشتراكي والشعبي (يمين) والحزبان الجديدان كيودادانوس (وسط) وبوديموس (يسار راديكالي).