تبث قناة ABC الأمريكية مسلسل تلفزيوني مثير للجدل، حيث تتناول أحدى حلقات المسلسل، استهداف خطيرا للجزائر بتصويرها دولة حاضنة للإرهاب تتطلب إعلان الرئيس الأمريكي الحرب على الجزائر، ما يشير إلى وجود سيناريوهات مشبوهة يتم حبكها بعناية في المخابر الأمريكية. ففي حلقة ستبث في وقت لاحق من أكتوبر الجاري من مسلسل Designated Survivor، يضطر الرئيس الأمريكي (؟) بدعم من أحد الجنرالات إلى إعلان الحرب على الجزائر بعد أن يقع جنود أمريكان رهائن في يد جماعة متطرفة تدعى "العسكر" تنشط في جنوبالجزائر بقيادة شخص يدعى "مجيد نصار"(؟). دور الرئيس يلعبه الممثل المشهور كيفر ساندرلند، بطل سلسلة " 24 Heures Chrono ". السيناريو المعد بإحكام والذي يبث على قناة تحظى بأعلى معدلات المشاهدة في الولاياتالمتحدة، تزامن بطريقة غريبة مع حملات قوية تبدل من طرف قطاع الأعمال والحكومة الجزائرية للتقارب اقتصاديا على الأقل مع الولاياتالمتحدة. فهل تريد هوليود ولوبيات السلاح التي تقف وراء صناعة السينما الأمريكية توجيه رسالة ما للجزائر بعد أن انتهوا تقريبا من قبر ما كان يسمى سابقا العراق وسوريا؟ وهل باتت الجزائر محل أطماع حقيقية للأمريكان تحت غطاء مكافحة الإرهاب.