يسافر يوم غد الثلاثاء هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني، الذي كان وسط زوبعة تصريحات و تصريحات مضادة حول حقيقة تلقيه عروض لتدريب منتخبي الجزائر و الصين، إلى دولة الغابون من أجل حضور حفل قرعة نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017، و التي ستقام يوم الأربعاء بالعاصمة ليبروفيل، حيث ستستغل «كاف» المناسبة للإطمئنان على جاهزية المنشئات الرياضية. وبجانب حضور قرعة النهائيات القارية القادمة، التي كان المنتخب الوطني هو أول من ضمن التأهل إليها قبل جولتين من النهاية، سيستغل التقني الفرنسي المناسبة للإتفاق حول برمجة مباريات إعدادية في شهر دجنبر القادم، قبل الدخول في المعسكر الإعدادي الأخير الذي يسبق انطلاق المنافسات. وحددت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف) رسميا قبل أيام، نظام قبعات نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2017 بالغابون، من خلال اجتماع اللجنة التنفيذية للإتحاد الإفريقي بمقر الهيئة الكروية القارية بالقاهرة بمصر، بعد أن وافقت على مقترحات من اللجنة المنظمة للكان. وكما كان مقررا، تم وضع المنتخب الوطني في القبعة الثالثة إلى جانب منتخبات الكاميرن والسنغال ومصر، وهي المنتخبات التي سيتفاداها في الدور الأول. وبالمقابل ضمت القبعة الأولى منتخب الغابون صاحب الأرض و الجمهور، و الكوت ديفوار حاملة اللقب، إلى جانب غاناوالجزائر، بينما تضم القبعة الثانية منتخبات تونس ومالي وبوركينا فاسو والكونغو الديمقراطية، فيما تضم القبعة الرابعة منتخبات طوغو وأوغندا وزيمبابوي. واعتمدت اللجنة التنفيذية للكاف في تحديد قبعات نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017، على عدة معايير أبرزها النتائج المسجلة في آخر (ثلاث دورات)، مع أفضلية نتائج دورة 2015 (ثلاث مرات)، مقابل مضاعفة التنقيط مرتين في دورة 2013، حيث يحصل الفائز على 8 نقاط، مقابل 6 نقاط للوصيف، و 4 نقاط لمن بلغ نصف النهائي، و 3 لمن لعب ربع النهائي، و نقطتين للمحتل المركز الثالث في المجموعات، ثم نقطة واحدة لصاحب المركز الرابع. وتبعا لهذا التصنيف حصل المغرب على أربع نقاط عن دورة 2013 و نقطتين عن دورة 2012، و دون رصيد عن دورة 2015 لغيابه عنها.