اعتبر المحلل السياسي مصطفى السحيمي في مقال نشره بصحيفة "جون أفريك" الفرنسية، أن حزب العدالة والتنمية هو الذي سيحتل صدارة نتائج الانتخابات، غير أنه سيجد مجموعة من العراقيل أمامه أبرزها جمع 198 مقعدا من أجل تشكيل الأغلبية في البرلمان. وأوضح الكاتب أنه " من المستحيل أن تمتد الأغلبية الحكومية الحالية، نظرا للانشقاقات العديدة التي عرفتها"، لافتا إلى أن حزب التجمع الوطني للأحرار رغم تحالفه مع "البيجيدي" إلا أن الأمين العام للحزب "صلاح الدين مزوار" انتقد ابن كيران واتهمه ب"الهيمنة" وإطلاق "خطاب عنيف وغير أخلاقي ضده". ويرى السحيمي وفق ما يتوقعه محللون أن حزب الأصالة والمعاصرة سيقود المعارضة، مرجحا أن هذا الأخير لن يفوز في الانتخابات التي لا يفصلنا عنها سوى بضعة أيام. وحسب ما جاء في المقال، فإن حزب "الاتحاد الاشتراكي" عبر عن موقفه المعادي لحزب "العدالة والتنمية"، حيث حذر كاتبه الأول إدريس لشكر من استمرار "البيجيدي" في الحكم، حيث قال:" ما وقع في بلدان أخرى مثل سوريا وليبيا ومصر غير بعيد عنا، وإذا استمر حزب العدالة والتنمية في التدبير الحكومي بعد السابع من أكتوبر فأوضاعنا ستكون أسوأ من هذه البلدان".