تعرضت حسابات مئات الآلاف من المغاربة للقرصنة ضمن واحدة من أكبر عمليات القرصنة، بعدما كشفت الشركة أن حسابات من جميع بلدان العالم راحت ضحية القرصنة وشملت 500 مليون حساب، في الوقت الذي يعد المغاربة من أكبر مستعملي «ياهو» في منطقة شمال إفريقيا، فيما يعتقد أن الفاعل قام بذلك لصالح حكومة دولة ما. وأوضحت الشركة أن البيانات المسروقة تشمل أسماء وعناوين البريد الإلكتروني وأرقام الهاتف وتواريخ الميلاد وكلمات المرور المجزأة، وأرقام التليفونات وتواريخ الميلاد والكلمات السرية والأسئلة السرية وإجاباتها، لكنها قد لا تشمل كلمات مرور غير محمية أو بيانات الدفع ببطاقات الائتمان أو المعلومات الخاصة بالحسابات المصرفية. ويعد المغاربة من أكثر الجنسيات استعمالا ل«ياهو» ورغم استعمال الكثيرين شركات جديدة مثل «غوغل»، يستمر «ياهو» رئيسيا في حسابات المغاربة. وقالت الشركة في بيان لها، أول أمس الخميس، إنها تعتقد أن «الفاعل مدعوم من دولة ما « يعني أن عملية القرصنة نفذها شخص أو أشخاص لحساب حكومة ما، وأضافت الشركة أن عملية الاختراق وقعت في أواخر عام 2014..