أكد وزير السياحة، لحسن حداد أن السياحة المغربية صمدت أمام صدمة الهجمات، والخلط الذي يتم باسم الاسلام، مبرزا في حديث نشره موقع الأسبوعية الدولية (جون أفريك) أن وجهة المغرب "ناضجة بما فيه الكفاية". وأوضح الوزير، أن المغرب سيعرف صيفا جيدا من حيث عدد السياح، مضيفا أن الانخفاض المسجل مؤخرا ناجم أساسا عن شهر رمضان الذي يعرف ركودا في الانشطة السياحية، ومشيرا في الوقت ذاته إلى أن أرقام شهر يوليوز عرفت انتعاشا. وقال "سنشهد صيفا جيدا وسننهي السنة على ارتفاع بنسبة واحد في المائة، وفي اسوأ الحالات سيتم تسجيل بعض الركود"، مبرزا ان هذه الارقام تعتبر "انجازا حقيقيا" بالنظر الى الظرفية الدولية الحالية. ولدى تطرقه الى الخطاب الملكي في ذكرى 20 غشت ، ذكر الوزير بأن الملك محمد السادس ،أدان التطرف بعبارات قوية ،مضيفا ان ذلك يشكل دعما حاسما للانسانية في التصدي للظلامية والكراهية. تصريحات وزير السياحة لحسن حداد حول السياحة بالمغرب، جاءت بعد تفاصيل مثيرة حول غضبة ملكية على وزير السياحة ‘لحسن حداد' تم كشفها من داخل المجلس الوزاري الأخير. وفي هذا السياق، نقلت صحيفة "الأسبوع"، جزءا من هذه التفاصيل، حيث أشارت إلى أن الملك محمد السادس ثار في وجه "حداد" حول فشله في تدبير وزارة السياحة وتعثر عدد من المشاريع السياحية بشمال المملكة التي تحولت إلى خراب، كما وجّه الملك لوماً مباشراً أمام أنظار وزراء الحكومة ل"حداد" الذي تجمد في كرسيه ينصت لانتقادات فشله، قبل أن يتدخل "بنكيران"بالقول : ‘نعام آسيدي غادي نتداركو الأمر"... ليجيبه الملك : "متى" ؟ شحال بقا للحكومة؟ سبعة أيام.