نجا طفل في ربيعه الرابع من موت محقق، حينما ابتلع، في غفلة من أمه، قطعة نقدية معدنية، فارتبكت الأم، وهرولت كي تتجاوز المعبر الحدودي "فرخانة" الواقع بين الناظور ومليلية المحتلة، ثم توجهت نحو رجل أمن إسباني، مبدية له حاجتها إلى الذهاب بسرعة فائقة إلى المستشفى بالسرعة اللازمة، بغية إنقاذ فلذة كبدها، الذي ابتلع القطعة النقدية وهو يلعب. وحسب ما أكدته مصادر إعلامية، فإن الشرطي الإسباني بادر لتوه، لتقديم الإسعافات العاجلة للطفل المغربي، والذي كان ساعتها يعاني من ضيق حاد في التنفس، حيث سعا إلى الضغط على بطنه ورئتيه من الأسفل نحو الأعلى، فاستجاب الطفل، وتقيأ القطعة النقدية المعدنية، وعاد تنفسه إلى وتيرته الطبيعية، وحضرت سيارة الإسعاف، ناقلة الطفل نحو المستشفى، وأدخل قسم المستعجلات، الذي أكد طاقمه الطبي أن عملية الإنقاذ كانت ناجحة، مهنئا الأم على سلامة صغيرها.