تعتزم المديرية العامة للأمن الوطني فتح تحقيق قضائي، على خلفية تداول رسالة نصية منسوبة إلى "مصادر أمنية" بين مواقع التواصل الاجتماعي، مفادها أن " الأمن الوطني استنفر أجهزته نهاية الأسبوع بسبب عمل إرهابي". وبمجرد انتشار الرسالة النصية، أصدرت المديرية العامة للأمن الوطني، السبت، بلاغا تنفي فيه بشكل قاطع، الخبر الذي تم تداوله، موضحة أنه تنويرا للرأي العام، وتكذيبا لهذا الخبر الزائف والعاري من الصحة، فإن المديرية تنفي بشكل قاطع وجازم، وجود أي تصريح صادر عن مصدر أمني رسمي يشير إلى إمكانية تسجيل عمل إرهابي وشيك. ونفت مديرية الحموشي في بلاغها، "ترخيصها لأي مصدر بأن يدلي بمثل هذه التصريحات المزعومة، مكذبة كل الادعاءات والمزاعم المنسوبة لمصالحها في هذا الصدد". وأشارت المديرية إلى أنها بصدد فتح بحث قضائي في الموضوع، بتنسيق مع باقي المصالح الأمنية، وتحت إشراف السلطات القضائية المختصة، وذلك للكشف عن مصدر هذه الإشاعة وتحديد الجهات التي تقف وراءها.