معطيات صادمة تلك التي كشفت عنها امرأة مكسيكية تقبع حاليا في السجن بتهم عديدة في انتظار الحكم عليها. وبحسب ما ذكرته صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، فإن المرأة التي تدعى "جوانا" اعترفت للمحققين أنها كانت تستحم بالدماء وتشربها، إلى جانب ممارستها للرذيلة مع جثث مقطوعة الرأس لأنها كانت مهووسة بذلك. وروت السجينة أيضا أنها مدمنة على الكحول والمخدرات منذ الصغر وأنها حملت في عمر ال15 من رجل يكبرها بعشرين عاما. وأضافت السجينة ، أنها عملت بالدعارة من أجل الحصول على المال لها ولطفلها؛ قبل أن تنضم إلى أخطر عصابة مخدرات وهي عصابة "الكارتيل". وتعتبر "الكارتيل" ثاني أقوى عصابات المخدرات في المكسيك.