بعد عام من اختفائه، ظهر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، يوم الثلاثاء 5 يوليوز الجاري، وفق لقطات بثها التلفزيون الرسمي، جالسا على كرسي متحرك ويضع إكليلا من الزهور في مقبرة العالية شرق العاصمة، وذلك خلال قيامه بزيارة لمقبرة شهداء حرب الجزائر، بمناسبة الذكرى ال54 للاستقلال. وأظهرت لقطات بثها التلفزيون الرسمي بوتفليقة (79 عاما)، الضابط السابق في جيش التحرير الوطني، جالسا على كرسي متحرك يضع إكليلا من الزهور في مقبرة العالية في الضاحية الشرقية للعاصمة، قبل الصلاة واستعراض الحرس الجمهوري. وتمنى إمام المسجد "حياة مديدة" للرئيس الذي أصيب عام 2013 بجلطة في الدماغ أثرت على حركته وقوة النطق لديه، فيما قام بوتفليقة بعدها بتقبيل العلم الوطني وصافح كبار الوزراء ورؤساء مجلسي البرلمان ورئيس منظمة المجاهدين الوطنية التي تضم قدامى المحاربين في حرب الجزائر. ويعود آخر ظهور علني لبوتفليقة إلى الخامس من يوليوز عام 2015.