أعلنت اللجنة التأديبية التابعة للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، عن إيقاف عداءة المسافات الطويلة والسباقات على الطريق، مليكة أسحساح، عداءة فريق أولمبيك خريبكة، لمدة أربع سنوات بعد أن توصلت من الإتحاد الدولي لألعاب القوى ما يفيد أنها خالفت مقتضيات اللوائح الدولية المعتمدة لمكافحة المنشطات. وأوقفت مليكة أسحساح لمدة أربع سنوات، انطلاقا من تاريخ 21 يناير 2016، أي أنه لن يكون بإمكانها المشاركة في أية مسابقة لألعاب القوى إلى غاية 20 يناير 2020. وشمل الإيقاف أيضا، لكن هذه المرة لمدة سنتين، للعداء نجيم القاضي، عداء فريق أهل فاس، الذي أوضحت اللجنة التأديبية بالجامعة بأنه موقوف لمدة سنتين انطلاقا من 8 يونيو 2016، بسبب خرق لوائح مكافحة المنشطات التي يحددها ويقوم بتحيينها الإتحاد الدولي لألعاب القوى. وقبل أسحساس و القاضي، كان كل عبد الهادي البالي ورقية مقيم، قد تم إيقافهما للغرض ذاته لمدة سنتين، إذ تم إيقاف عبد الهادي البالي في الفترة ما بين 27 أبريل 2016 و 26 أبريل 2018، و بالنسبة لرقية مقيم تسببت مخالفة لوائح مكافحة المنشطات في إيقافها ما بين 9 فبراير 2016 إلى غاية 8 فبراير 2018. وتبعا لهذه المعطيات تأخرت اللجنة التقنية في الكشف عن لائحة المنتخب الوطني الذي سشارك في دورة الألعاب الأولمبية بريو ديجانيرو بالبرازيل 2016، رغم أن هناك حديث عن تمكن ما لا يقل عن 25 عداء و عداءة من تحقيق الحد الأدنى للمشاركة، علما أن اللوائح تسمح بحضور ثلاثة أسماء في كل مسابقة. ومما يزيد من غياب الوضوح و التواصل هو قيام إدارة الجامعة، ببعث لائحة المنتخب الوطني لألعاب القوى المشارك منذ 22 يونيو و إلى غاية ال 26 منه ضمن فعاليات النسخة العشرين لبطولة إفريقيا لألعاب القوى، المقامة حاليا بدوربان بجنوب إفريقيا، تضم 24 عداء موزعين بالتساوي بين الذكور و الإناث، قبل أن يتم استبعاد ستة عدائين، مع إضافة إسم جديد، و ثلاثة عداءات.