أخيرا.. وبعد طول انتظار، تلقى طبيب الفقراء زهير لهنا الضوء الأخضر من السلطات لافتتاح عيادته مجددا بمدينة الدارالبيضاء. وكشف لهنا على صفحته الفايسبوكية أن هيئة الأطباء بالدارالبيضاء منحته الترخيص لإعادة فتح عيادته التي أغلقتها له السلطات مسبقا. وأضاف قائلا: " رغم قرار المنع، فقد واصلت عملي في تدريب المولدات بسوريا كما أنني بدأت في تدريب المولدات المغربيات اللواتي يعملن في ظروف صعبة في القطاع العام". وزاد قائلا: "عندما تكون لدينا العزيمة والإرادة، فإننا نحقق أهدافنا بعد جد ومثابرة كبيرين، وأنصح زملائي الشباب بالبحث عن سبل لممارسة عملهم النبيل باستخدام وسائل مبتكرة ومنخفضة التكلفة". وكان لهنا قد فتح مركزا استشفائيا تطوعيا لعلاج اللاجئين السوريين والمهاجرين الأفارقة، والعائلات المغربية الفقيرة، غير أن وزارة الصحة أصدرت قرارا بإغلاقه.