أثار اجتماع نادي "بيلدربيرغ" الذي عقد بمدينة دريسدن الألمانية، يوم أمس الأحد، العديد من التساؤلات والافتراضات. وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن وجود حكومة خفية تدير العالم، خاصة وأن الاجتماع أحيط بسرية تامة، حيث بلغت تكاليف الاجتماع حوالي 28 مليون دولار، إذ تمت حمايته بمئات من رجال الشرطة والجيش. وحسب ذات الصحيفة، فإن عدد الأشخاص الذين شاركوا في هذا الاجتماع بلغ 150 شخصية من نخبة العالم السياسية والاقتصادية والفكرية،حيث عرف مشاركة كل من رئيس المخابرات المركزية الأميركية السابق ديفيد بترايوس، والرئيس السابق لجهاز الاستخبارات البريطاني جون ساورز، والرئيس التنفيذي لشركة "بريتش بتروليوم" العملاقة روبرت دادلي وآخرين. وأشارت ذات الصحيفة إلى أن الاجتماع حسم في عدة أمور تتعلق بقرارات في قضايا دولية، من بينها سياسة الاتحاد الأوروبي حيال المهاجرين والرئيس الأميركي القادم. وقال الصحفي جون رونسون الذي ألف كتابا عن المجموعة إن "السرية تتيح للأشخاص الحاضرين في الاجتماع الحصول على معلومات وفقا لمبدأ متعارف عليه، لكن من دون الكشف عن الشخص الذي منحهم هذه المعلومات".