ينتج مصنع تركي للأسلحة، قنابل "خارقة للتحصينات" بقدرات محلية، جرى تطويرها وتصميمها على يد مهندسين أتراك. وفي هذا السياق، قال "إحسان أونجال" مدير مشاريع البحث والتطوير في المصنع التابع لمؤسسة الصناعات الميكانيكية والكيميائية، بولاية قيريق قلعة(وسط)، لوكالة لأناضول، إن القنابل الخارقة للتحصينات، صمّمت لاستخدامها ضد أهداف تحت وفوق الأرض، وتتميز بحملها رأسا حربيا ذا مفعول ترادفي(يحدث انفجارات متتالية)، وتعد أول قنبلة من نوعها جرى تطويرها بتركيا. القنبلة المذكورة، ملائمة لاستخدامها عبر منظومتي التوجيه بالليزر "HGK" و"GBU-10-EB"، إلى جانب استخدامها مع كل أنظمة التوجية المتوافقة مع قنبلة "مارك 84″، بحسب ما أشار إليه أونجال، مبينا الانتهاء من الحصول على التراخيص اللازمة لاستخدامها في طائرات "اف-4″، و"اف-16". كما بدأ المصنع في مشروع إنتاج "ذخائر غير حساسة"، لمنع حدوث تفجيرات من تلقاء ذاتها، أثناء الصدمات أو بفعل الحرارة، وذلك بخبرات محلية أيضاً. وقال أمين يغيت، نائب مدير مصنع الأسلحة، إن المصنع تأسس عام 1929، ويعمل فيه 1071 شخصا. وأضاف يغيت، أن المصنع "ينتج ذخائر، ذات عيارات تتراوح ما بين 25 – 203 ملم، لتلبية احتياجات القوات المسلحة لبلدان أجنبية، والتي تسمح وزارة الدفاع، والقوات المسلحة التركية، والمديرية العامة لقوات الأمن، بتصديرها إلى تلك الدول، فضلا عن إنتاج الذخائر المدمّرة للحفر، والقنابل اليدوية، إلى جانب غيرها من الأسلحة". ووصلت تركيا إلى المرحلة النهائية من إنتاج 3 أنواع جديدة من البنادق القتالية المحلية التي جرى تطويرها وتصميمها على يد مهندسين أتراك، بقدرات ذاتية، وتتميز بتفوقها على مثيلاتها في العالم، في إطار تلبية احتياجات القوات المسلحة التركية بالاعتماد على الموارد الذاتية.