وجه حلف الناتو، لإسبانيا تهمة خيانة مصالح الحلف وذلك لأن مدريد سمحت للسفن الحربية والغواصات الروسية بالتزود في الوقود في قاعدة سبتة العسكرية ( 30 كلم عن جبل طارق). وأفادت بذلك صحيفة The Times البريطانية وذكرت أن ما لا يقل عن 57 سفينة وغواصة روسية دخلت الميناء المذكور منذ عام 2011. ويرى المحللون العسكريون في الناتو أن جبل طارق يعد تقريبا بمثابة الموقف الرئيسي للسفن الحربية والغواصات الروسية في البحر الأبيض المتوسط ونوهوا بأن سلوك إسبانيا هذا يسمح لروسيا بتوسيع مجال نفوذها العسكري بفضل حصولها على إمكانية التوقف في موانئ في البحار الجنوبية الدافئة.