استدرج شاب قاصر من مواليد سنة 2000 طفلة بالكاد في ربيعها السادس، الجمعة الماضي، إلى موقع خلاء، تابع لدوار "أمرسغيما" بالجماعة القروية "إكرفروان"، وهناك استفرد بها كذئب جائع، وعمد إلى رفع ثيابها وخلع تبانها واغتصابها من الدبر بطريقة شاذة، مستعملا الترهيب، لتذعن الطفلة في الأخير لنزواته وميولاته المنحرفة، وبعد انتهائه من انتهاك عرضها والدوس على شرفها والاعتداء عليها وإحداث شرخ بطفولتها، حملها وأعادها إلى مسكن أسرتها بالدوار المذكور، ثم اختفى عن الأنظار. وأفادت بعض المصادر، أن الطفلة ولجت إلى مسكن أسرتها، وهي تصرخ من الألم، فنقلها والدها نحو المركز الصحي بأوريكا، ومنه إلى مستشفى ابن زهر بمراكش. ليتقدم الأب بشكاية لدى سرية الدرك بالمنطقة، معززة بشهادة طبية تثبت واقعة الاغتصاب والجروح التي خلفها في جسد الصغيرة، والتي لن تندمل خاصة النفسية منها. هذا، وقد قام الدرك بحملة تمشيطية واسعة في المنطقة بحثا عن المتهم الذي من المرجح أن غادر إلى وجهة مجهولة.