دخل الأساتذة ضحايا تجميد الترقيات، صباح يومه الأربعاء، في اعتصام إنذاري قابل للتمديد أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط. وهدد الأساتذة المحتجين أمام مقر الوزارة بالتوقف عن العمل وتطبيق مبدأ "العمل مقابل الأجر" في حال لم يتم تسوية وضعية أغلبية المتضررين من تجميد الترقيات نهاية شهر مارس والحصول على مؤشرات على طي الملف خلال أبريل الجاري. وردد المحتجون خلال معتصمهم شعارات قوية تطالب بالكرامة وتسوية ملفهم المطلبي، وصرف مستحقات ترقياتهم التي ضلت مجمدة منذ 2019 بقرار منرئيس الحكومة السابق، سعد الدين العثماني. كما سجل المحتجون في تصريح ل "نون بريس"، "استغرابهم من الارتباك المسجل في التصريحات الرسمية حول مواعيد صرف المستحقات"، مشيرين إلى أن "الرسالة الأخيرة التي وجهها وزير التربية الوطنية تتناقض تماما مع تعهد وزارته بطي الملف في أبريل الجاري". ويطالب المحتجون الوزراة بالوفاء بتعهداتها ،وصرف مستحقات الترقيات المتأخرة بشكل وصفوه ب "غير المبرر" نهاية مارس وبأفق لا تتعدى شهر أبريل الجاري.