لازالت معاناة المغاربة متواصلة مع موجة الغلاء التي عصفت بالقدرة الشرائية لملايين الأسر المغربية التي وجدت نفسها أمام كابوس حقيقي في ظل تفاقم وضعها الاجتماعي جراء الارتفاع الصاروخي في أثمنة عدد من المواد الغدائية والمحروقات . موجة الغلاء التي فاقمتها الحرب الروسية-الأوكرانية، زادت من معاناة شريحة واسعة من المواطنين وفاقمت الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لملايين المغاربة الذين اكتوا بنار الغلاء في ظرفية يعاني فيها الجميع من التداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا . حزب التقدم والاشتراكية ندد بدورة بهذا الارتفاع الصاروخي في أسعار المواد الغذائية، حيث شدد على ضرورة تدخل الحكومة لدعم القدرة الشرائية للمواطنين. كما طالب الحزب في بيان له، الحكومة باتخاذ إجراءاتٍ عاجلة وملموسة، في إطارٍ خطة متناسقة ورؤية شاملة، للحد من تدهور الأوضاع الاجتماعية. وشدد الحزب على أن "استمرار أسعار المحروقات، ومعها أسعار باقي المواد الاستهلاكية الأساسية، في الارتفاع، يدعو إلى القلق لا سيما ونحن على مشارف شهر رمضان".