وجد الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، نفسه وسط موجة سخرية بعد التصريحات التي أدلى بها حول أسعار الطماطم التي شهدت في الآونة الأخيرة ارتفاعا صاروخيا. وقال بايتاس، في الندوة الصحفية التي أعقبت انعقاد المجلس الحكومي، إن أسعار الطماطم استقرت في درهمين إلى أربعة دراهم في سوق الجملة بإنزكان باعتباره أكبر مزود للأسواق الوطنية بهذه المادة الغذائية. وتفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بسخرية مع تصريحات بايتاس، ذلك أن أسعار الطماطم لا تزال تتراوح ما بين 8 و12 دراهم، وأن الأسعار التي تحدث عنها في سوق إنزكان لا علاقة لها بالواقع. واقترح النشطاء على الناطق الرسمي باسم الحكومة، بأن يقوم بجولة في الأسواق ليقف بنفسه على الأسعار الحقيقية والتي أنهكت جيوب المغاربة، خاصة الفئات الهشة. وخاطب النشطاء، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، بقولهم إنه عليه أن لا يقوم بإسقاط هذه الأسعار على مختلف المناطق والمدن، وأنه على الحكومة أن تتدخل بشكل عاجل لوضع حد لهذا الغلاء. وبعد أن شددوا على أن الطماطم تعتبر أساسية في شهر رمضان المبارك الذي لا تفصلنا عنه سوى بضع أيام؛ أكد النشطاء إلى أنه في حال استمرار ارتفاعها فإنهم سيقاطعونها إلى أن تتعفن. وفق تعبيرهم.