أثارات الزيارة التي قام بها رئيس الكيان الصهيوني، إسحاق هرتسوغ لتركيا، يوم الأربعاء، غضبا واسعا لدى داعمي القضية الفلسطينية وكذا مناهضي التطبيع في العديد من الدول. واعتبر القيادي في جماعة العدل والإحسان، حسن بناجح، زيارة هرتسوغ لتركيا " سقطة أخرى تطبيعية خيانية غادرة لفلسطين". وقال بناجح في تدوينة على حسابه بالفيسبوك، إن " أية علاقة مع الكيان الغاصب هي شرعنة لاحتلاله فلسطين وذبح وتهجير أهلها وتدنيس المقدسات". وكان الرئيس التركي أعلن في يناير الماضي أنه دعا نظيره الإسرائيلي لإجراء محادثات يقول الجانبان إنها تهدف لاستكشاف سبل تعميق التعاون بينهما. وأوضح أردوغان أن زيارة هرتسوغ ستعلن عن بداية "حقبة جديدة"، وأن البلدين يمكنهما العمل معا لنقل الغاز الطبيعي الإسرائيلي إلى أوروبا، وهي فكرة طرحت لأول مرة منذ أكثر من 20 عاما. ووفقا لهيئة البث الإسرائيلي، سيكون ملف التنقيب عن الغاز في شرق البحر المتوسط في صلب المحادثات بين الرئيسين الإسرائيلي والتركي.