نجحت عناصر الأمن القضائي بولاية أمن مراكش، الخميس المنصرم، في إيقاف سيدة في 22 من عمرها، وذلك بعد أن تورطت في الإجهاز على رضيعها البالغ من العمر شهرين فقط، حيث أنهت حياته مبكرا بشكل دراماتيكي. وعمدت المعتقلة إلى خنق وليدها عبر وضع وسادة على وجهه والضغط بقوة والحيلولة دون تهويته، إلى أن فارق الحياة، وذلك بمسكنها بحي العزوزية، بمقاطعة المنارة بالمدينة الحمراء مراكش، لتتصل بزوجها الدركي على هاتفه قائلة: " راني قتلت ليك ولدك"، كما صرخت أثناء اعتقالها: " راني قتلتو وصيفتو الجنة". وأفادت عدة مصادر، أن المتهمة متدربة بمنظمة الهلال الأحمر المغربي، قبل أن ترتبط بدركي موظف بمعهد تكوين الأطر، وأنها كانت عرضة لاهتزازات نفسية حادة، كانت سببا في إقدامها على محاولة الانتحار في وقت سابق. هذا، وأحيلت المعنية على مستشفى ابن النفيس للأمراض النفسية والعقلية التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، بغرض فحص قدراتها العقلية، طبقا لتعليمات النيابة العامة، في انتظار مثولها أمام أنظار العدالة لتحديد متابعتها من عدمها.