لا يزال جدل الزيادات الصاروخية التي شهدتها العديد من أسعار المواد الغذائية والمحروقات، مستمرا؛ حيث نُظمت في هذا الصدد احتجاجات منددة بهذا الارتفاع في مختلف مدن المملكة وذلك تزامنا مع إحياء الذكرى ال11 لحركة 20 فبراير. المحامي ورئيس حزب المغربي الحر، إسحاق شارية، وفي تعليقه على موجة الغلاء التي أثارت غضب المغاربة، قال إنه ولمعرفة أسباب الزيادات الصاروخية يجب البحث عن علاقة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش بشركات توزيع المواد الفلاحية والغذائية والمحروقات. وأوضح شارية في تدوينة على حسابه بالموقع الأزرق، قائلا:" من يريد أن يعرف أسباب الزيادات الصاروخية في أسعار المواد الأولية وأسعار المحروقات، ما عليه إلا أن يبحث عن العلاقات المترابطة بين عزيز أخنوش والشركات المحتكرة لتوزيع المواد الفلاحية والغذائية والاستهلاكية ومواد المحروقات وعلاقتهم بحزب الأحرار، ومساهمتهم في نجاحه". وأضاف رئيس حزب المغربي الحر، أن كل من يبحث عن العلاقات المترابطة بين أخنوش والشركات المذكورة س"ينصدم بهامش الربح وحجم الصفقة السرية التي انفضحت بعيد انتهاء الإنتخابات، وعنوانها الكبير ترك الشركات المتوحشة لتنهش في جيوب المواطنين كما تشاء وتراكم الأرباح كما يحلو لها دون أي تدخل حكومي".