أعلن وزير الداخلية، اليوم الجمعة، أن عملية الإحصاء المتعلق بالخدمة العسكرية برسم سنة 2022 قد انتهت يوم الخميس 10 فبراير الجاري. وذكر الوزير في بلاغ لها، أنه "في إطار الإعداد لإدماج الفوج المقبل في الخدمة العسكرية برسم السنة الجارية، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية للملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، انتهت يوم أمس الخميس 10 فبراير الجاري الفترة المحددة لإجراء عملية إحصاء الشباب الخاضعين للخدمة العسكرية". وأفاد وزير الداخلية، أن الشباب الذين تم إحصاؤهم، وقاموا بتقديم طلب إعفائهم من الخدمة المذكورة، بصفة مؤقتة أو دائمة، مرفق بالوثائق اللازمة لإثبات سبب الإعفاء وفقا للمقتضيات الجاري بها العمل لدى السلطات الإدارية المختصة، أن اللجان الإقليمية ستعقد، على صعيد كافة عمالات وأقاليم وعمالات مقاطعات المملكة، اجتماعات، طيلة الفترة الممتدة ما بين 16 و22 فبراير الجاري، تخصص لدراسة ملفات الاعفاء المعروضة عليها، واتخاذ القرار اللازم في شأن كل طلب في ضوء الوثائق المرفقة به. وأشار البلاغ إلى أن "المصالح المختصة في كل عمالة أو إقليم أو عمالة مقاطعات ستقوم، فور انتهاء أشغال اللجان الإقليمية، بإخبار كل شخص تم إحصاؤه وتقدم بطلب إعفاء مؤقت أو نهائي من أداء الخدمة العسكرية بالقرار الذي اتخذته اللجنة في شأن طلبه". وأخبر الوزير في البلاغ ذاته، كافة الشباب ذكورا وإناثا الذين استكملوا إجراءات الإحصاء، أن اللجنة المركزية للإحصاء الخاص بالخدمة العسكرية ستعقد اجتماعا، يوم 28 فبراير الجاري، يخصص للإشراف على عملية استخراج أسماء الشباب ذكورا وإناثا، من قاعدة المعطيات الخاصة بالإحصاء، الذين سيشكلون الفوج المقبل للمجندين بحسب التصنيف والرتب اللازمة لتكوينه.