قال المحلل السياسي، إدريس الكنبوري، إن ظاهرة اختطاف الأطفال في السويد أصبحت ظاهرة مقلقة لكنها تجري في ظل صمت دولي. وأوضح الكنبوري، في تدوينة على حسابه بالفيسبوك، أنه يتم فصل الأطفال المسلمين بمن فيهم الرضع عن ذويهم من لدن الدولة بدعوى عدم القدرة على رعايتهم ووضعهم في ملاجئ وبعد ذلك دفعهم إلى عائلات سويدية لتربيتهم. وأضاف أن الهدف يتجاوز مبرر الرعاية إلى تنصير هؤلاء الأطفال؛ وهي سياسة قديمة سنها الأوروبيون وجربوها مع الأفارقة حيث كانوا ولا يزالون ينتزعون أطفال المسلمين بدعوى تعليمهم أو شرائهم من ذويهم المحتاجين وترحيلهم إلى أوروبا ومنحهم لعائلات مسيحية. وأكد المحلل السياسي، أن كل ذلك يجري تحت رعاية الكنيسة والمنظمات التي تتحرك تحت ستار العمل الإنساني. مشيرا إلى أنها "سياسة قديمة معروفة تجري في إطار التحركات التنصيرية في إفريقيا؛ بل هي سياسة أقدم كانت تجري في الإمبراطورية الرومانية حيث كان يتم اختطاف أبناء اليهود لتنصيرهم بالقوة؛ وجرت في الأندلس ضد أبناء اليهود والمسلمين. الكنيسة تعمل والمسلمون نائمون".