قال المحلل السياسي، إدريس الكنبوري، إن الاهتمام الذي لقيه الطفل ريان والتعاطف الإنساني الكبير في مختلف الأقطار؛ يذكر بالتعاطف الذي لقيه الطفل الفلسطيني محمد جمال الدرة عام 2000 حين قتل برصاص الاحتلال الصهيوني جنب أبيه؛ مع الفارق. وأوضح الكمبوري، في تدوينة على حسابه بالفيسبوك، أن الصورة والإعلام يلعبان دورا كبيرا في خلق التضامن الإنساني وتوحيد الشعور الجماعي. ولفت إلى أن "الطفل دائما رمز البراءة والطهر والضمير والفطرة". مؤكدا على أن "الأهم أن ندرك من خلال أيام الإنقاذ والمحاولات الحثيثة والهبة الجماعية أن حياة الإنسان غالية وتستحق التضحية". وشدد المحلل السياسي، على أن " هذا ما يجب أن نتعلمه جميعا: مسؤولية الجميع عن الواحد. وكان الطفل ريان قد فارق الحياة إثر سقوطه في ثقب مائي بعمق 32 مترا بقرية إغران بجماعة تمروت بإقليم شفشاون. وذلك بعد أن تمكنت فرق الإنقاذ من إخراجه، ليل السبت الماضي، بعد 5 أيام من سقوطه في البئر.