وذكر تقرير نشرته الصحيفة أن المئات من النشطاء والرهبان الهندوس المتطرفين قالوا خلال التجمع الكبير، في أوائل دجنبر إنهم "سيحوّلون الهند، الجمهورية العلمانية دستورياً، إلى أمة هندوسية، حتى لو تطلب ذلك الموت والقتل". ونقلت الصحيفة عن بوجا شكون باندي، زعيمة "هندو ماهاسابها"، وهي جماعة تعتنق القومية الهندوسية المتشددة، قولها في إشارة إلى مسلمي البلاد: "إذا كان 100 منا مستعدين لقتل مليون منهم، فسننتصر ونجعل الهند دولة هندوسية. استعدوا للقتل والذهاب إلى السجن". وتقول الصحيفة إن المؤتمر، الذي الذي استمر لمدة ثلاثة أيام في مدينة هاريدوار الهندوسية المقدسة (شمال)، نتج عنه أقوى "دعوة فاضحة ومثيرة للقلق" إلى العنف خلال السنوات الأخيرة. وخلال التجمع الذي عُقد في قاعة مزدحمة، دعا رهبان هندوس يمينيون إلى تسليح أنفسهم وقتل المسلمين. وشمل الحضور "زعماء دينيين مؤثرين"، تربطهم علاقات وثيقة بحزب رئيس الوزراء ناريندرا مودي الحاكم، وحتى بعض أعضاء الحزب. ورغم إعلان الجهات الأمنية فتح تحقيق تقول الصحيفة إن "الشرطة، التي تسجن نشطاء حقوقيين أو ممثلين كوميديين بسهولة، وبسبب تهم تفتقر إلى الأدلة، كانت بطيئة في اتخاذ إجراءات بحق الذين دعوا إلى العنف والقتل". وتقول الصحيفة إن "الجماعات السياسية المعارضة، كانت مقيّدة في ردها على المؤتمر، وهو مؤشر على قوة سيطرة الجماعات القومية الهندوسية اليمينية على البلاد، منذ تولى مودي منصبه عام 2014. وحضر المؤتمر عضو واحد على الأقل من حزب الشعب الهندي (بهاراتيا جاناتا) بزعامة مودي. وحزب رئيس الوزراء القومي الهندوسي متهم منذ وصوله إلى السلطة في 2014 ب"تشجيع اضطهاد المسلمين والأقليات الأخرى"، لكنه ينفي ذلك. ولم تُدْلِ الحكومة الهندية بأي تعليق، وقالت الشرطة في ولاية أوتارانتشال، حيث نظم التجمع، لوكالة فرانس برس إنها "تحقق في القضية"، مؤكدة أنها "ستتخذ إجراءات صارمة ضد المذنبين". فيما قالت الصحيفة إن الشرطة لم تعتقل أي شخص. قالت صحيفة نيويورك تايمز إنه "رغم انتشار مقاطع فيديو من مؤتمر لمتطرفين هندوس دعوا فيه لقتل المسلمين، على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي بالهند، فإنّ رئيس الوزراء ناريتدرا مودي حافظ على صمته، ولم تدلِ حكومته بأي تعليق". وذكر تقرير نشرته الصحيفة أن المئات من النشطاء والرهبان الهندوس المتطرفين قالوا خلال التجمع الكبير، في أوائل ديسمبر/كانون الأول إنهم "سيحوّلون الهند، الجمهورية العلمانية دستورياً، إلى أمة هندوسية، حتى لو تطلب ذلك الموت والقتل". ونقلت الصحيفة عن بوجا شكون باندي، زعيمة "هندو ماهاسابها"، وهي جماعة تعتنق القومية الهندوسية المتشددة، قولها في إشارة إلى مسلمي البلاد: "إذا كان 100 منا مستعدين لقتل مليون منهم، فسننتصر ونجعل الهند دولة هندوسية. استعدوا للقتل والذهاب إلى السجن". وتقول الصحيفة إن المؤتمر، الذي الذي استمر لمدة ثلاثة أيام في مدينة هاريدوار الهندوسية المقدسة (شمال)، نتج عنه أقوى "دعوة فاضحة ومثيرة للقلق" إلى العنف خلال السنوات الأخيرة. وخلال التجمع الذي عُقد في قاعة مزدحمة، دعا رهبان هندوس يمينيون إلى تسليح أنفسهم وقتل المسلمين. وشمل الحضور "زعماء دينيين مؤثرين"، تربطهم علاقات وثيقة بحزب رئيس الوزراء ناريندرا مودي الحاكم، وحتى بعض أعضاء الحزب. ورغم إعلان الجهات الأمنية فتح تحقيق تقول الصحيفة إن "الشرطة، التي تسجن نشطاء حقوقيين أو ممثلين كوميديين بسهولة، وبسبب تهم تفتقر إلى الأدلة، كانت بطيئة في اتخاذ إجراءات بحق الذين دعوا إلى العنف والقتل". وتقول الصحيفة إن "الجماعات السياسية المعارضة، كانت مقيّدة في ردها على المؤتمر، وهو مؤشر على قوة سيطرة الجماعات القومية الهندوسية اليمينية على البلاد، منذ تولى مودي منصبه عام 2014. وحضر المؤتمر عضو واحد على الأقل من حزب الشعب الهندي (بهاراتيا جاناتا) بزعامة مودي. وحزب رئيس الوزراء القومي الهندوسي متهم منذ وصوله إلى السلطة في 2014 ب"تشجيع اضطهاد المسلمين والأقليات الأخرى"، لكنه ينفي ذلك. ولم تُدْلِ الحكومة الهندية بأي تعليق، وقالت الشرطة في ولاية أوتارانتشال، حيث نظم التجمع، لوكالة فرانس برس إنها "تحقق في القضية"، مؤكدة أنها "ستتخذ إجراءات صارمة ضد المذنبين". فيما قالت الصحيفة إن الشرطة لم تعتقل أي شخص.