يبدو أن متاعب رشيد الفايق، القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، ومنسقه الإقليمي بمدينة فاس، والذي يشغل أيضا منصب رئيس جماعة أولاد الطيب، وبرلماني عن دائرة فاس الجنوبية، (يبدو) أنها لم تنتهي بعد، ولن تنتهي قريبا، حيث لا يكاد الرجل يخرج من أزمة حتى يجد نفسه وسط أخرى أكبر منها . فحسب آخر الأخبار القادمة من محيط الرجل القوي في حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة فاسمكناس، فإن عزيز أخنوش يتجه لإنهاء المهام الحزبية للفايق بجهة فاسمكناس، وذلك بعد الجدل الذي أثير حوله مؤخرا، بدء بتنظيمه لحفل كبير تخللته طقوس مخزنية شبيهة بالك التي تعرفها القصور الملكية ، إضافة إلى خروقات التعمير التي وقفت عليها لجنة خاصة أوفدها عبد الواحد لفتيت لجماعة أولاد الطيب . وحسب مصادر من داخل حزب التجمع الوطني للأحرار بمدينة فاس، فإن المكتب السياسي للحزب اتخذ قرارا بإنهاء مهام الفايق، وتعويضه بزميله البرلماني عن دائرة فاس الشمالية التهامي الوزاني. وأضافت نفس المصادر أن الفايق يواجه غضبا قويا من قيادة الحزب بسبب الإحراج الذي سببه لها بعد تنظيمه لحفل كبير قلد فيه الطقوس التي تعرفها القصور الملكية ، إضافة إلى التقارير السوداء حول خروقات التعمير بجماعة أولاد الطيب