أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، السبت، استهداف مواقع سعودية ب14 طائرة مسيرة، بينها مصاف تابعة لشركة "أرامكو". جاء ذلك في بيان صادر عن المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع. وقال البيان: "ردا على تصعيد العدوان (التحالف) واستمرار جرائمه وحصاره نفذت قواتُنا المسلحة عملية توازن الردع الثامنة". وأضاف أن العملية "شملت قصف عدد من الأهداف العسكرية والحيوية، حيث تم قصف قاعدة الملك خالد في الرياض بأربع طائرات مسيرة نوع (صماد 3)". وأردف: "تم قصف أهداف عسكرية في مطارِ الملك عبد الله الدولي بجدة، وقصف مصافي أرامكو جدة بأربع طائرات مسيرة نوع (صماد 2)". وتحدث سريع عن "قصف هدف عسكري مهم (لم يحدده) بمطارِ أبها الدولي (جنوب غربي المملكة) بطائرة (صماد 3)، إضافة إلى قصف أهداف عسكرية مختلفةٍ في مناطق أبها وجيزان ونجران بخمس طائرات مسيرة نوع (قاصف 2K)". وتابع: "بلغ عدد الطائرات المسيرة المشاركة في العملية 14 طائرة مسيرة". وتوعد المتحدث الحوثي، قائلا: "تؤكد قواتنا قدرتها على تنفيذ المزيد من العمليات الهجومية ضد العدو السعودي والإماراتي في إطار الدفاع المشروع عن الشعب والوطن". ولم يصدر تعليق فوري من السلطات السعودية أو التحالف العربي الذي تقوده حول بيان المتحدث العسكري للحوثيين. لكن وكالة الأنباء السعودية نقلت اليوم السبت عن التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن قوله إنه ضرب 13 هدفا في عملية عسكرية "نوعية" ضد الحوثيين. وأضاف التحالف أن العملية استهدفت مخازن أسلحة ومنظومات دفاع جوي واتصالات لإطلاق طائرات مسيرة في محافظاتصنعاء وصعدة ومأرب اليمنية. وتابع: "العملية النوعية هيأت البيئة العملياتية للاستجابة الفورية لمصادر التهديد"، دون تفاصيل أخرى. واعتاد الحوثيون إطلاق صواريخ باليستية وطائرات مفخخة من دون طيار على مناطق سعودية، مقابل إعلانات متكررة من التحالف بإحباط هذه الهجمات، على الرغم من الدعوات العربية والدولية للالتزام بوقف إطلاق النار. ويشهد اليمن منذ نحو 7 سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ شتنبر