ستعرف العاصمة الرباط اليوم الخميس 30 شتنبر اجتماعا جديدا بين الفرقاء الليبيين، ضمن جولات الحوار الليبي الداخلي، الذي انطلق منذ أشهر . وستعرف جلسة اليوم بين وفدي المجلسين الأعلى للدولة في طرابلس، والبرلمان الليبي في طبرق، مناقشة القاعدة الدستورية وقوانين الانتخابات. وتعرف العلاقة بين الفرقاء الليبيين توترا كبيرا، وذلك بعد قرار مجلس النواب سحب الثقة من حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، ومصادقته على قانون انتخاب رئيس الدولة، بطريقة رفضها المجلس الأعلى للدولة الليبي. وكان رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، في التاسع من شتنبر الجاري، قانون انتخاب رئيس الدولة وتحديد اختصاصاته على المفوضية العليا للانتخابات، وسط رفض من المجلس الأعلى للدولة. خطوة البرلمان في طبرق رد عليها المجلس الأعلى للدولة في ليبيا ببيان أعرب فيه عن رفضه قانون الانتخابات الصادر عن المجلس النيابي، وشدد على ضرورة التوافق بين المجلسين في إصدار القوانين ذات الصلة.