قرر وزير التربية الوطنية، سعيد أمزازي، إعفاء الأسر من أداء الواجبات الشهرية لشهر شتنبر بالنسبة لمؤسسات التعليم الخاص، وذلك بعد تأجيل الدخول المدرسي إلى فاتح أكتوبر المقبل. وجاء قرار أمزازي ردا على التساؤلات حول مصير الواجبات الشهرية التي تمت تأديتها لأرباب المدارس الخاصة، حيث كشف أن الأسر التي أدت هذه الواجبات ستكون معفية من أدائها خلال شهر أكتوبر المقبل. وكانت وزارة التعليم قد قررت إرجاء الانطلاق الفعلي للدراسة برسم الموسم الدراسي 2021-2022 إلى يوم الجمعة فاتح اکتوبر 2021 بجميع المؤسسات التعليمية والجامعية ومراكز التكوين المهني ومؤسسات التعليم العتيق بالنسبة للقطاعين العمومي والخصوصي وكذا مدارس البعثات الأجنبية، مما سيمكن توفير الظروف المواتية لاعتماد نمط "التعليم الحضوري" بالنسبة لكافة التلاميذ والطلبة ومتدربي التكوين المني، ترسيخا لمبدأ الانصاف وتكافؤ الفرص. وأضافت الوزارة في نص بلاغها، أن القرار جاء أخذا بعين الاعتبار: تحسن الوضعية الوبائية ببلادنا وضرورة تحصين المكتسبات المحققة في مواجهة وباء "كوفيد 19 " وتعزيز المنحى التنازلي لحالات الإصابة المسجلة، السير الإيجابي للحملة الوطنية للتلقيح بشكل عام وعملية تلقيح الفئات العمرية "12-17 سنة" و"18 سنة فما فوق" بشكل خاص، الهدف الرامي إلى تمكين جميع المتعلمات والمتعلمين المستهدفين من الاستفادة من هذه العملية التي ستساهم بشكل كبير في تحقيق المناعة الجماعية، – الحرص على حماية صحة وسلامة بناتنا وأبنائنا المتعلمات والمتعلمين والأطر التربوية والإدارية وجميع مرتادي المؤسسات التعليمية والتكوينية والجامعية، ضرورة تفادي حدوث أي انتكاسة وبائية خاصة من خلال ظهور بؤر داخل مؤسسات التربية والتكوين. ودعت الوزارة جميع المواطنات والمواطنين إلى الانخراط المكثف في العملية الوطنية للتلقيح ومواصلة التقيد بالإجراءات الاحترازية التي توصي بها السلطات المختصة، من أجل تسريع وتيرة العودة إلى الحياة الطبيعية التي يمكن معها الانطلاق الفعلي للدراسة في ظروف اعتيادية.