في خطوة استباقية لاحتواء الوضع الوبائي في جهة كلميم وادنون بعد ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس؛ شيّدت السلطات الصحية مستشفى ميدانيا بكلميم لعلاج المصابين بمرض كوفيد-19، وذلك بطاقة استيعابية تصل إلى 128 سرير مجهز بأحدث الوسائل والتقنيات العصرية. ويروم إحداث هذا المستشفى المنجز على مساحة 3000 متر مربع، والمتكون من وحدتين الأولى مخصصة للعناية المركزة (88 سريرا) والثانية للإنعاش (40 سريرا). (يروم) تخفيف الضغط على المؤسسات الاستشفائية بكلميم، في ظل الارتفاع الذي تعرفه الوضعية الوبائية على مستوى الإقليم. وأكد المدير الجهوي للصحة سعيد بوجلابة، أن إقامة هذا المستشفى الميداني جاء في إطار تدبير استباقي للرفع من الطاقة الاستيعابية للمستشفى الجهوي بكلميم وبالجهة ككل، خاصة وأن الحالة الوبائية هي في تصاعد سواء على الصعيد الوطني أو على مستوى الجهة التي تعرف تسجيل زيادة كبيرة في حالات الإصابة بفيروس كورونا، بينها حالات استعجالية تتطلب مستوى كبيرا من التدخل، سواء بمصلحة الإنعاش أو العناية المركزة. وأشار بوجلابة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن هذه المنشأة الصحية جاهزة لاستقبال حالات الإصابة ب (كوفيد-19) خلال الأيام المقبلة، بطريقة تدريجية، وهي مجهزة بكل المعدات الطبية الضرورية للتكفل بحالات الإصابة بكورونا، مما سيمكن من سد الخصاص في ما يتعلق بالطاقة الاستيعابية المتواجدة على مستوى الجهة وخاصة مدينة كلميم، مضيفا أن وزارة الصحة سخرت جميع الموارد المادية والبشرية لهذا المستشفى. وبلغ إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في جهة كلميم وادنون إلى غاية 17 غشت الجاري، بحسب معطيات تم تقديمها خلال هذه الزيارة الميدانية، 12 ألفا و331 حالة منذ ظهور الجائحة، بينها 9097 حالة شفاء و192 وفاة. ويحتل إقليمكلميم المرتبة الأولى بالجهة من حيث عدد الإصابات المؤكدة ب 7345 حالة منها 5791 حالة شفاء، متبوعا بإقليمسيدي إفني ب 2387 حالة مؤكدة منها 1096 حالة شفاء. ويأتي في المرتبة الثالثة إقليمطانطان ب 1622 حالة مؤكدة منها 1286 حالة شفاء، متبوعا بإقليم أسا الزاك ب 977 حالة مؤكدة منها 924 حالة شفاء.