تطورات خطيرة جديدة لحقت قضية "مجزرة الجديدة"، حيث ارتفاع عدد ضحايا هذه الفاجعة إلى 11 شخصا، وذلك بعد أن كشف التشريح الطبي، أن الجاني "عبد العالي" قتل ابنه الجنين حيث كانت زوجته حاملا في شهرها الثاني قبل أن يجهز عليها. وفي سياق ذي صلة، نقلت مصادر إعلامية محلية شهادة امرأة من ساكنة "دوار القدامرة"، فقدت جنينها، حيث أجهضت من هول المشهد الذي رأته بعد أن أقدم "سفاح الجديدة" على ارتكاب مجزرته. مختصون في تاريخ الإجرام في المغرب، دخلوا على الخط وتوصلوا إلى أن مجزرة الجديدة تعد ثاني أخطر جريمة ترتكب منذ أربعينيات القرن الماضي بعد جريمة "بوعو" بنواحي الريف الذي قتل فيها 19 فردا في ظرف لا يتعدى ساعة من الزمن، لدرجة أنه أصبح رمزا لإخافة الأطفال منذ تلك الفترة إلى اليوم.