يبدو أن حزب الاستقلال بمدينة فاس أصبح يعيش وضعا تنظيميا صعبا بعدما قررت اللجنة التنفيذية حل جميع فروع الحزب بالمدنية، في خطوة فسرها العديد من المتتبعين أنها جاءت لقطع الطريق عن ترشح الأمين العام السابق للحزب للاستحقاقات الانتخابية القادمة . وقالت اللجنة التنفيذية للحزب في بلاغ لها عقب اجتماعها يوم أمس أنه وفي سياق الاستعداد للاستحقاقات الانتخابية المقبلة استمعت اللجنة التنفيذية إلى تقرير مفصل عن الوضعية التنظيمية لفروع الحزب بفاس،. وأضافت اللجتتنة التنفيذية لحزب علال الفاسي، أنه وبعد الإطلاع على الإفادات والمعلومات المتوفرة حول ما آلت إليه شؤون الحزب مؤخرا بهذه المدينة من تقهقر على مستوى التنظيمات المحلية، وتوتر وصراع دائمين بين الأجهزة والقواعد، وبعد استنفاذ العديد من المحاولات التي قامت بها قيادة الحزب منذ المؤتمر السابع عشر من أجل المصالحة ورأب الصدع، والتي لم تنجح بفعل تعنت الأطراف المعنية، وبعد العرض التنظيمي الذي تقدم به المنسق الجهوي للحزب بجهة فاس- مكناس ودراسة تداعياته التنظيمية والانتخابية، وتطبيقا لمقتضيات النظام الأساسي للحزب ولا سيما في مواده 55 و 61 و 30، و مقتضيات المواد 42 و 60 من النظام الداخلي، تقرر حل جميع فروع وتنظيمات الحزب بعمالة فاس. كما أعلنت اللجنة التنفيذية عن اعتماد إجراءات تنظيمية مؤقتة تشرف عليها اللجنة التنفيذية، لتدبير شؤون الحزب محليا بما فيها الإشراف على كل المحطات المتعلقة بالانتخابات الجماعية والجهوية، والغرف المهنية، إلى غاية إعادة هيكلة التنظيمات المحلية والإقليمية وفق الضوابط القانونية والالتزام بمبادئ الحزب وأهدافه ومقرراته قرار اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال فسره العديد من المتتبعين أنه جاء لقطع الطريق عن ترشح حميد شباط في الاستحقاقات القادمة للمنافسة على منصب عمدة العاصمة العلمية ..