جرى اليوم الاثنين، فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة، وذلك على خلفية اكتشاف جثة في حالة تحلل متقدمة، بإحدى دورات المياه بالحي الجامعي، تعود لطالب يشكل موضوع بحث لفائدة العائلة منذ 21 دجنبر الماضي، بحسب ما علم لدى ولاية أمن أكادير. وفور إشعارها بالواقعة من قبل إدارة الحي الجامعي، عملت مصالح الأمن على مباشرة المعاينات الأولية الضرورية، التي رجحت فرضية تعرض المعني بالأمر لسقوط عرضي من خلال فتحة بالسقف، لتستقر جثته بإحدى دورات المياه بالبناية المغلقة منذ سنة 2012، بحسب ما أفاد به بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني. وأوضح البلاغ أن اختفاء الهالك، الذي ينحدر من مدينة طانطان، تصادف مع أعمال العنف المتبادل بين فصيلي الطلبة المنحدرين من الأقاليم الجنوبية للمملكة، والطلبة الأمازيغيين، والتي كان الحرم الجامعي بمدينة أكادير مسرحا لها خلال شهر دجنبر من سنة 2015. وقد تم حسب المصدر نفسه، وضع الجثة بمستودع الأموات رهن التشريح الطبي، فيما لا زالت التحريات والأبحاث جارية لتحديد ظروف وملابسات الوفاة.